آعزآئي آلصغآر تعآلو معي لنقرأ معآ قصة : آلحيوآنآت وآلغآپة
ڪآن هنآڪ غآپة چميلة وآسعة يعيش سڪآنهآ في نظآم ومحپة, ويتعآونون مع پعضهم آلپعض,.
وفي يوم من آلأيآم خرچت آلحيوآنآت تفتش عن طعآمهآ في ڪل أنحآء آلغآپة, وتچدّ في سعيهآ في هدوء وأمآن.
وإذآ پصوت آلأسد يزمچر پآلغآپة ويملؤهآ رعپآً, فخآفت آلحيوآنآت وترڪت مآ ڪآنت تپحث عنه, وصآر همهآ أن تتوآرى عن أعين آلأسد آلغآضپ وآلچآئع.
وپينمآ ڪآن آلأسد يقفز من مڪآن لآخر پحثآً عن طعآم يسڪت فيه چوعه, وچد سلحفآة صغيرة لم تستطع آلآختپآء لأنهآ پطيئة آلحرڪة, فأوقفهآ آلأسد وقآل لهآ: أليس في آلغآپة حيوآن أڪپر منڪ يسڪت چوعي؟
فقآلت آلسلحفآة: إنني يآ سيدي آلأسد مسڪينة فچميع آلحيوآنآت تستطيع آلآختپآء إذآ دآهمهآ خطر أمآ أنآ فلآ.
قآل لهآ آلأسد:آسڪتي أيهآ آلصغيرة, سأآڪلڪ رغمآً عنڪ فإنني لم أچد أرنپآً أو غزآلآً, ووچدتڪ في طريقي فهل أترڪڪ وأنآ أتضور چوعآً?؟؟
فقآلت آلسلحفآة:إنڪ لن تشپع يآ سيدي إذآ أڪلتني, پل على آلعڪس سيتحرڪ آلچوع فيڪ أڪثر.
فصآح فيهآ آلأسد: لن تستطيعي إقنآعي, سأآڪلڪ يعني سأآڪلڪ. فردت عليه آلسلحفآة پأسى:
رضيت پمآ قدره آلله لي ولڪن قپل أن تأڪلني لي عندڪ رچآء. فقآل لهآ آلأسد: مآ هو؟ فأچآپته آلسلحفآة: لآ تعذپني قپل أڪلي, فإني أرضى أن تدوسني پقدميڪ, أو أن تضرپني پچذع شچرة ضخمة...ولڪني أرچوڪ ألآ ترميني پهذآ آلنهر.
فضحڪ آلأسد وقآل لهآ: سأفعل عڪس مآ طلپت مني, پل سأرميڪ أيتهآ آلمخلوق آلحقير...
فتظآهرت آلسلحفآة پآلپڪآء وآلخوف, فأخذهآ آلأسد ورمى پهآ في آلنهر, ولڪن آلسلحفآة آلذڪية مآ لپثت أن ضحڪت وقآلت للأسد: يآلڪ من حيوآن غپي ألآ تعرف أنني أعيش في آلمآء ولآ أخآف منه لأني أچيد آلسپآحة؟
ليس آلعپرة في ضخآمة آلأچسآم وإنمآ آلعپرة في فطنة آلعقول, وهڪذآ آستطآعت آلسلحفآة أن تنچو من آلأسد پفضل ذڪآئهآ.